-
نقص المعرفة
معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة . لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخبار اقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحة والانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهم أن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائية أثناء الأخبار والتفكير في الحركة الفنية للسوق.
-
تكرار الدخول في نفس اليوم
عند تحديد هدف قصير في عدد النقاط ونسبة معقولة من وقف الخسارة سيجعلك تحقق بضع مئات من الدولارات يوميا ، ولكن زيادة عدد مرات الدخول مرة بعد مرة قد يجعلك عرضة للخسارة أكبر.
-
الدخول دفعة واحدة بعدد كبير من العقود
معظم الشركات تعطيك هامش صغير للدخول والبعض يعتقد أن هذه ميزة حسنة فهم يغرونك للدخول بعدد أكبر من العقود دفعة واحدة ليحصلوا على فائدة أكبر منك ، تذكر أنه عندما ينخفض المبلغ المتبقي من حسابك للاستخدام في الهامش إلى الصفر فان البرنامج سيقوم بإخراجك من السوق بشكل آلي وفوري وإغلاق جميع عقودك وتتحمل أنت الخسارة.
-
الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار
غالبا ما يتصرف المتاجر المحترف بشكل انفرادي ويتخذ قراراته الخاصة ولا يعتمد على الآخرين لاتخاذ القرارات ، لا يوجد هناك نصف طريق أو سيارة بسائقين ، إما أن تكون أنت من يتاجر أو هناك من يتاجر لك.
-
إساءة استخدام أوامر وقف الخسارة
وضع أوامر وقف الخسارة في موقع قريب من سعر السوق يجعله قابلا للتنفيذ في أي لحظة ، وهذا غالبا ما ترشدك إليه الكثير من البرامج لأنه في النهاية لديهم فائدة وأنت من يخسر.
-
إساءة الاستفادة من الحسابات التجريبية
معظم الحسابات التجريبية أقرب إلى برنامج ألعاب و لا تكون حساسة مع تغير السعر لحظيا مثل الحسابات الفعلية وتعطيك الانطباع بإمكانية تحقيق الربح خاصة أثناء الحركات المحدودة للسوق و بمجرد أن تنتقل إلى الحساب الفعلي سوف تكتشف ذلك ، الحالة النفسية عندما تتعامل مع راس مال وهمي هي أنك تكون متحررا من أي خوف من الخسارة وستكون قدرتك على المغامرة لا حدود لها ، وبمجرد أن تنتقل إلى الحقيقة وتدخل السوق وتواجهك أي خسارة ستتغير حالتك النفسية نهائيا . ينصح التعامل مع الحساب التجريبي لاكتساب الخبرة التشغيلية في كيفية تنفيذ الأوامر فقط ، لأنه يعلم العادات السيئة في كيفية التعامل مع الأموال على أنها لعبة . لا تعنى لك الخسارة شيئا ، البدء في الحساب الحقيقي يعلمك كيف تتجنب الخسارة .
-
المتاجرة أثناء ساعات التوقف
هناك ساعات أثناء اليوم تفصل الأسواق الرسمية بين كل من آسيا وأوروبا وأمريكا تقوم البنوك وصناديق الاستثمار الضخمة بالاستفادة منها ويدفعون بالأسعار إلى أرقام يرغبون عقد صفقاتهم عندها حيث لا يوجد حجم كبير من المتداولين ومن يذهب ضحية لذلك هم صغار المتاجرون حين يتعلقون بعقود خارج نطاق أسعار السوق.
المتاجرة بدون خطة: تحقيق الربح لا يمكن أن يكون يوما هو الخطة للتجارة ، خطة التجارة هي برنامج العمل لتحقيق النجاح ويجب أن تحدد أهدافك من السوق وإذا لم يكن لك هدفا هذا يعنى أنه لا يوجد لديك خطة وسوف تخسر في النهاية )هناك إحصائية تفيد بان 95% من الخاسرين يخرجون من السوق بسبب عدم وجود خطة لديهم(
-
المتاجرة ضد اتجاه السوق
هناك اختلاف ضخم بين الشراء بسعر منخفض قبل ارتفاع السوق ، والشراء بنفس السعر أثناء انخفاض السوق ، في الحالة الأولى يكون لديك أرباحا جيدة وفي الحالة الثانية يكون سعر شراؤك هو أعلى سعر .
-
الخروج الخاطيء من السوق
إذا دخلت في عقد وكان السوق يسير عكس اتجاهك تأكد أن تخرج بتوقيت جيد ، لا تحاول مضاعفة الخسارة ، إذا كان السوق يسير في الاتجاه الصحيح لا تقنع نفسك بالخروج سريعا لأنك متعب بل عليك التعامل مع التعب والإجهاد على انه جزء من عملك وفى المقابل لا تطمع كثيرا وعليك أن تحسن الخروج في موقع مناسب .
-
خطأ المتاجرة قصيرة الأمد
إذا كانت أهدافك من الصفقة هو تحقيق ربح أقل من 20 نقطة ننصحك أن لا تدخل الصفقة ، عدد النقاط التي تدفعها بين الدخول والخروج تجعل احتمال الفرصة ضدك أكبر .
-
الإصرار على الشراء بأقل سعر والبيع عند أعلى سعر
هذه الطريقة ربما تكون مفيدة في أرفف السوبر ماركت ، لكن في سوق العملات لا يمكن الإصرار عليها وألا فان السعر سيبتعد عنك وقد لا يعود مرة أخري.
-
لا تحاول أن تكون ذكيا أكثر من اللازم
هناك إحصائية تبين أن أكثر المتداولين نجاحا هم خريجي مدارس ثانوية ويتعاملون بالسوق بطريقة بسيطة ولا يحاولون الذهاب إلى ما هو أكثر تعقيدا .
-
لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية
أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكمية العقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسن الدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئة عندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم).
-
إهمال الأوضاع الفنية
إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع ومناسب للبيع أو منخفض للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذي يمكن أن يذهب إليه السوق أما الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج عندما يكون السوق في اتجاه موحد.
-
التجارة على أساس عاطفي
عندما تكون مضاربتك في السوق مبنية على اعتقادات عاطفية وليس أفكارا حقيقية ، تأكد أن العواطف تكون قاعدة فقيرة وتذكر أنه لا يمكن أداء الأشياء الهامة والجيدة في الحياة بناء على عواطفنا .
-
انعدام الثقة
تأتى الثقة غالبا من النجاح فإذا واجهتك الخسارة في أول بداية المضاربة بالسوق سيكون من الصعب بناء الثقة مرة أخرى ، لا تذهب إلى أنصاف الحلول ولكن عليك بالتعلم وكسب المزيد من المعرفة عن السوق قبل الرجوع مرة أخرى للمضاربة.
-
قلة الشجاعة لتقبل الخسارة
لا يوجد بطولة أو جرأة للاستمرار في الخسارة فقط هناك الغباء والجبن ، حاول أن تبتلع خسارة اليوم وانتظر الغد وحاول مرة أخرى من جديد ربما تحقق أرباحا ، تذكر أن علاقتك بالعقد الخاسر ليست علاقتك بعقد زواج وأن السوق يمكن أن يتصرف بطريقة جنونية ضدك إنه مجرد عقد في سوق العملة وخسارتك له يمكن تعويضها وقد لا تؤثر في مجمل نتائجك الشهرية .
-
عدم التركيز على العقود التي في متناول اليد
حين تبدأ بتخيل الأرباح وبناء أمنياتك المالية على أساس أنها واقعة لا محالة وتبدأ في التفكير في كيفية صرفها والاستمتاع بها وهي لم تتحقق بعد ، ونفس الشيء أن تبدأ بالقلق والتوتر من الخسارة التي لم تحدث ، تأكد أنك أصبحت خارج الواقع . بدلا من ذلك ركز على العقد المفتوح وتصرف بحكمة في وضع أمر التوقف وأمر الإغلاق في مواقع مناسبة وكن طبيعيا مثل رائد الفضاء يستريح ويستمتع بالرحلة وذكر نفسك بأنك ليس أنت من يسيطر على هذا السوق ويتحكم به.
-
الفهم الخاطيء للأخبار
الحقيقة هي أن بعض الصحفيون يفهمون الأخبار الاقتصادية بشكل سطحي وهم في الغالب يركزون على عنصر واحد ويهملون البقية ، هذا يؤدي إلى وصول الأخبار مشوهة أحيانا ، عليك أن تتعلم قراءة الأخبار الاقتصادية من مصادرها الأساسية ، وعليك أن تتعلم المقارنة بين الأرقام والمعطيات القديمة والمتوقعة والتي صدرت للتو ، إذا كانت لغتك الإنجليزية لا تساعدك فهذه مشكلة أخري فاللجوء إلى من يترجم لك قد يفقد الخبر معناه ويجعلك تتصرف بطريقة غير مناسبة .
-
هل كان الحظ بجانبك
قد يتغير رصيدك ويرتفع من خلال صفقات دخلت بها من غير تخطيط أو دراية وهذا لا يعنى أنك كنت ناجحا خلال تلك الصفقات وليست كل الحكاية بل ربما كان الحظ حليفك لفترة التداول السابقة ، والحقيقة التي غابت عنك هي أنك قد أهملت عامل المخاطرة لدرجة عالية جدا ولكنك كنت محظوظ بتجاوز تلك الصفقات بنجاح وجعلك تحصد الكثير من الأرباح ، عليك مراجعة صفقاتك الناجحة وضع احتمال خسارة واحدة أو مرتين واحسب كيف كان سيكون رصيدك ربما تفا جيء بأنه سيكون صفرا. المضاربون الناجحون هم الذين يتعاملون مع السوق بجميع الاحتمالات ويمكن أن يتقبلوا خسارة محدودة ليعودوا مرة أخري.
-
الربح بطريقة الصدقة
عندما تحصل على ربح بطريق غير متوقعة من خلال صفقة كانت تبدو خاسرة 100% ولكن لظرف ما أو خبر طاريء تغير اتجاه السوق وحصلت على ربح مناسب ، لا تتوقع المفاجئات السارة دائما ولكن من الأفضل أن توظف هذه الأرباح في صفقة جديدة مدروسة .
-
الشجاعة تحت النيران
عندما يقتحم شرطي مخبأ لعصابة فإنه يحطم الباب وهو يعرف أنه عرضة للنيران ويمكن أن يصاب في أي لحظة ولكنه يقوم بعمله بكل قناعة ولا يتردد ، وهكذا السوق والمتاجرة بالعملات من الطبيعي أن تكون خائفا ولكن عليك أن تقتحم السوق – بدون اقتحام ليس هناك تجارة وبدون تجارة لا يوجد أرباح .
-
أفضل وقت للتجارة
3 ساعات يوميا من التجارة النوعية المركزة هي أفضل ما يسمح به عقلك وأنت مرتاح ، أثناء وقت المتاجرة ومراقبة السوق يجب أن يكون التركيز 100% ، أما أنصاف الحلول فهي غير مجدية نهائيا ، لا تظن أن البقاء ساعات عديدة أمام شاشة الكمبيوتر هو مجدي دائما