تُعتبر أذون الخزانة والسندات من وسائل استثمار الأموال الشائعة في الأسواق المالية المعاصرة، نظرًا لما تتمتع به من درجة عالية من الأمان من حيث رد قيمتها والفوائد المتفق عليها.
ومن أهم أدوات الدين الحكومي:
أذون الخزانة والسندات، حيث أنها تحقق للدولة العديد من الأهداف منها على سبيل المثال: تمويل عجز الموازنة، مواجهة التضخم، إنشاء مشروعات تنموية كبرى، وامتصاص فائض السيولة.
ونظرًا لأهمية أذون وسندات الخزانة لكونها تلعب دورا فاعلاً في تمويل عجز الموازنة، فقد تفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض لها كمصدر من مصادر التمويل، حيث نادى البعض بشدة بالحد من طرحها أو عدم طرحها كلية بدعوى أنها تؤدى إلى خلق كتلة نقدية إضافية للدين الداخلى لكونها تمتص فائض السيولة المحلية .
طالع ايضا :اسباب الخساره في تجاره البورصه
فضلاً عن مزاحمة الحكومة للقطاع الخاص في مجال الاقتراض من الجهاز المصرفي وما يترتب عليه من أضرار مالية واقتصادية سيئة على الدولة والمشروعات الخاصة، وهو ما لوحظ من خلال عزوف المصارف عن تقديم القروض لمشروعات القطاع الخاص والاكتفاء بشراء سندات وأذون الخزانة الحكومية، بسبب انعدام نسبة المخاطر في القروض المقدمة للحكومة.
على الجانب المقابل يؤيد البعض بشدة دور أذون وسندات الخزانة فى تمويل عجز الموازنة العامة للدولة.